في عصر ذلك اليوم راجعتني تلك المرأة التي تبلغ ( ٥٣ ) سنة مع ولدها ، تطلب بعض الاستشارات في موضوع الرقية ، ومع الحوار معها ، قلت لها : عليك بالقرآن فهو الشفاء ..
قالت : أبشرك يا شيخ أنا مسجلة في حلقة تحفيظ من ١٥ سنة ، وكل سنة احفظ جزء واحد ، وفي رمضان والإجازات اسجل في الدورات القرآنية التي تكون في المساجد .
حينها تعجبتُ من استمرارها لهذه السنوات الطوال مع حلقات القرآن .
وأعطتني درساً في الصبر على الحفظ؛ حيث أن حفظها ضعيف لذلك فإنها خصصت جزءاً لكل سنة .
وتأمل كيف استثمرت وقتها في الإجازات مع القرآن .
إنه القرآن ، من عاش معه؛ جعل كل حياته له .
|
|
|
|
|
|
2086
|
|
|